كلمة مدير قسم شؤون الطلبة


النقيب سامر تيسير البقور

النقيب سامر تيسير البقور


students_affairs@pha.edu.jo

أرحب بكم أبنائي الطلبة في أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية التي تفخر وتعتز بكم وتفتح ذراعيها لكم. واضعاً كل ما أوتيت من صلاحيات للوقوف على كل معوق أو مانع أمام الطلبة ومحاولة تيسير الأمور لتحقيق مسيرتكم العلمية، وأن الباب مفتوح أمام الجميع للتواصل والتفاعل بما يفيد تطوير الأنشطة والخدمات الطلابية بالأكاديمية. فطموحاتنا وأهدافنا في قسم شؤون الطلبة كبيرة وعديدة، وكلها تصب في مصلحة الطالب أولاً وأخيراً .

قسم شؤون الطلبة من الأقسام المهمة والركائز الثابتة في الأكاديمية، نظراً لارتباطها الوثيق بالطلبة الذين أنشئت أصلاً من أجلهم، ومن هنا تبوأت قسم شؤون الطلبة هذه المكانة وتعاظمت مسؤولياتها فأولت الطلبة جلّ اهتمامها.

قسم شؤون الطلبة وجد لسد حاجات الطلبة و تقديم النصح والإرشاد والتوجيه للطلبة من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف الأقسام والدوائر في الأكاديمية وهي موجودة لدعم الطالب ليصل إلى أعلى المستويات الثقافية والفنية والعقلية والصحية والمهنية والقيادية والتواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية والمحلية والعالمية ومد جسور التعاون والتنسيق خارج الجامعة و تنظيم المؤتمرات بمختلف المجالات العلمية وتشجيع أبنائنا الطلبة وحثهم على المشاركة فيها لخدمة مجتمعهم المحلي.

ولأن قسم شؤون الطلبة في أكاديميتنا يسعى إلىجعل طلبته سفراء فاعلين ، ولأنها تؤمن بأهمية إعدادهم ليكونوا مشاركين في صنع المستقبل المشرق ، فإنها تحرص على توفير المناخ المناسب لهم للتعبير عن ارائهم ضمن اطارا لفكر الهادف المعتدل ، وتحرص على إشراكهم في شتى النشاطات التي تقيمها الجامعة ، وتوفر لهم الوسائل والامكانات اللازمة لممارسة مثل هذه الأنشطة ، وترعى الطلبة الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية والرياضية . وتقدّم لهم الخدمات الارشادية في المجالات التربوية والنفسية ، كما وتعمل على ايجاد آلية للتواصل والشراكة بينهم وبين مؤسسات المجتمع المدني من خلال مكتب صندوق الملك عبد الله الثاني للتأهيل الوظيفي الذي يعني بتطوير المهارات الفردية والجماعية لطلبة الجامعة ، وتنمية التواصل بينهم وبين سوق العمل .

ونحن في قسم شوؤن الطلبة في الأكاديمية وانطلاقًاً من إستراتيجية الأكاديمية ورسالتها التربوية والعلمية والتدريسية، وبتوجيه من عميد الأكاديمية نسعى إلى تسخير الجهود ووضع جميع الإمكانيات لتطوير العملية التعليمية وتحسين الأداء والاهتمام بالطالب الجامعي من جميع النواحي النفسية والإجتماعية والفكرية والجسدية، وكل ما يتعلق بشؤون العملية التعليمية وتقديم الخدمة المناسبة له في كفاءة وفعالية، جاعلين خدمة الطالب هدفنا الأول، ولا تقف الخدمات المقدمة للطلبة داخل أسوار الجامعة بل تتعدى ذلك لتهيئهم للدخول لسوق العمل من خلال تحسين جودة الخريجين والتجاوب مع متغيرات سوق العمل، وذلك تناغماً مع التوقعات التي تجري على أرض الواقع.

وختاماً نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً لتحقيق ما نصبو من أهداف على أكمل وجه. كما ونسأله أن يمن على الجميع بفضله وكرمه فيوفقهم لما تطمح له نفوسهم من غايات وأهداف نبيلة.